أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة

 بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالية
نسمعها  دون تصديق , فتجدوني أستوقفهم في كل كلمة يقولها
أفعلا كان زمانكم هكذا ؟
أفعلا الناس كانت مترابطة لهذة الدرجة ؟ أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر صفوا الاذهان ؟
إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , أإلى هذة الدرجة كنتم طيبين
متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..  أفعلا كانت البراءة
والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم

 أي زمان هذا؟  لماذا تغير الناس؟ 
ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا  ي زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض
وهي الأخوه .. ي زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على
أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لمــــــــــــاذا ؟
أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..

 لماذا
أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور
 الناس بدل لطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله
سبحانة وتعالى سامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود
والمشاركة بالشر والكراهية والحقد والأنانية أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟