سورة الزخرف ووقفت عند هذه الآية وما استطعت ان أتجاوزها لما فيها من رهبه ووجل وخوف شديد الآية تقول إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون..



السلام عليكم
إخوة الدين منذ قليل كنت أقرا بسورة الزخرف ووقفت عند هذه الآية وما استطعت ان أتجاوزها لما فيها من رهبه ووجل وخوف شديد الآية تقول إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون.... لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ونادوا يا مالك ليقضى علينا ربك قال إنكم ماكثون... يا الله إنها النار.. إنها النار اخوتى من تجعل قلوبنا تنخلع خوفا منها .. إنها النار دار العذاب والهوان دار الإنتقام من أهل الكفر والعصيان وموضع العذاب الذي توعّد اللّه تبارك وتعالى به في الدنيا للعصاة والمجرمين ومنتهكي الحرمات نعم هؤلاء أهل النار الذين كفروا بربهم هؤلاء المتكبرون الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد هؤلاء من افسدوا الأرض وسعوا فيها بكل فحش ونتن وعفن من زنا للواط وسحاق من خربوا النفوس والقلوب هؤلاء من ارتشوا وسرقوا وغشوا وهؤلاء وهؤلاء!! في جهنم يعانون العذاب أشكالا وألوانا ولا يموتون كلما نضجتِ جلودهم من العذاب تبدل لهم جلود جديدة {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلّما نضجتِ جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن اللّه كان عزيزاً حكيماً} انهم اهل النار يعذبون بها لا يموتون هم في جهنم يعذبون من من يخلد ومنهم من يعذب لحين ثم يخرج من العذاب فاهل النار على قسمين كفار ومؤمنين مذنبين والكفار مخلدون في جهنم فلا يخلّد فيها إلا أهل الكفر والشرك} وعذاب الكافر مؤبد لا ينقطع أبدا . أمّا المذنبون من أهل التوحيد فيخرجون منها بالرحمة التي تدركهم والشفاعة التي تنالهم دخلوا النار أنّهم سوفوا التوبة فلم يستغفروا اخوتى فانتم أحياء فاستغفروا الله مما اقترفتم من الذنوب والآثام وخافوا ان تكونوا مما تداركهم الأجل المحتوم ووافتهم المنيّة دون توبة او رجوع وخافوا عذاب الله فالله شديد العقاب يا الله ما هذا العدل كيف يأتي العبد بطاعةٍ ومعصية فيخلد في النار بالمعصية! ولا يعطى الثواب على الطاعة التي فعلها في دنياه ؟ نعم ألعصاه المؤمنون سيعذبون ثم يخرجون من النار أما الكفرة فسيجلسون خالدين ينااااااااااادون يصرخوووووووون يا ماااااااااااااالك ليقضى علينا ربك ومالك!!! من هو مالك!! أرسلت لكم قبلا عندما كنت اشرح مادة التوحيد أركان الأيمان وقلت فيها انه يجب علينا الإيمان بالغيبيات وان من الغيبيات التي حدثنا عنها كتاب الله عز وجل الملائكة ...والملائكة أجسام نورانية قادرة على التشكيل والتشكل بأشكال مختلفة حسنة وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن الملائكة الكلام مالك خازن النار نعم انه مالك وما أدراكم من مالك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ألا تراه عيني ولا أعينكم.. انه مالك خازن النار الموكل بتعذيب العصاة و الكفرة في نار جهنم و يعاونه في ذلك زبانية النار و هم تسعة عشر مالك من مر عليه حبيب الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج فقال لجبرائيل عليه السلام ماله لا يضحك! كل ملك ضحك لي وبشرني إلا هو فقال له لو ضحك لأحد قبلك كان ضحك لك ان الله خلقه هكذا مالك عليه السلام سمع من أهل جهنم طلبهم! ما كان يجيبهم من نفسه ذهب واخبر العزيز الجبار واخبره بطلبهم والله تعالى اعلم بما دار فيعود مالك بالإجابة من الله سبحانه وتعالى لكنه يستغرق زمنا ليس باليسير يستغرق 1000 سنة ليحصل على الإجابة من الله سبحانه وتعالى 1000 عام وهم في العذاب ينتظرون وتأتي الإجابة إنكم ماكثون للأبد أجارنا الله وإياكم من النار واسكنا بفسيح جناته اللهم أمين

تعليقات