عيد الحب يوافق مولد النبوى


 الله عزّ وجل يقول:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73)
(سورة الأنفال)
آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آوَو ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ، والذين كفروا في الآية التي تليها: " وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " يتعاونون على إيقاع الأذى بالمسلمين وعلى سلبِهم ثرواتِهم وعلى قهرِهم " وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ".إلا تفعلوه.. يعني إلا تتعاونوا وتناصروا وتهاجِروا وتُؤووا ويكونُ بعضُكم ولياً لِبعض " تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ".
 
هاتان الآيتان مقدمة لِبحثٍ متعلّق بموضوع الفقر ، الفقر من أقدم المشكلات الإنسانية أيها الأخوة ، والإسلام يُنكر أشدَّ الإنكار قضيتين في الفقر: " أن تُقدّسَهُ ، أو أن تعتبرهُ جبراً من الله عزّ وجل " كِلا الفكرتين خطأٌ جسيم لأنَّ الله عزّ وجل يقول:
﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى (7)
(سورة الضحى)
لا يُقدّس الفقر كما أنه لا يُعتقد أنَّ الله أجبرنا أن نكونَ هكذا ، لأنَّ النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلا تَعْجِزْ فَإِنْ غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ وَإِيَّاكَ وَاللَّوْ فَإِنَّ اللَّوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ))
(أخرجه ابن ماجة ، كتاب الزهد)
ما هي أجمل حكمة !؟
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
سألوا حكيم : ما هي أجمل حكمة !؟
فقال: لي 70 عاما أقرأ
ما وجدت أجمل من هذه :
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها 
وإن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها .
مجموعة أملي الجنة الإسلامية

تعليقات