الشيخ عبد العزيز أبي بكر الجيالي

هو أبو صالح السيد محي الدين عبد القادر الجيلاني بن السيد أبي صالح


موسى بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود


بن السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله أبي المكارم بن السيد موسى الجون بن 

السيد عبد الله الكامل المحض بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن 

السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زوج السيدة البتول فاطمة الزهراء


بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فبينه وبين بضعة رسول الله صلى الله


عليه وسلم أحد عشر أبا


الشيخ عبد القادر الكيلاني أو كما تكتب أحياناً عبد القادر الجيلاني هو عبد القادر 

بن أبي صالح بن عبد الله الجيلي ثم البغدادي، ولدبجيــلان وهي من الاقاليم التي 

يسكنها الاكراد، ووفد بغداد شاباً سنـة 488هـ، وتفقه على عدد من مشايخها خاصة 

أبي سعيد المُخَرَّمي، وكان على مذهب الإمام أحمد


في صفات الله عز وجل، وبغض الكلام وأهله، وفي القدر، وفي الفروع، خلف شيخه


أبا سعيد المُخَرَّمي على مدرسته، ودرَّس فيها وأقام بها إلى أن مات. ولد


للشيخ عبد القادر تسعة وأربعون ولداً، 

سبعة وعشرون ذكراً والباقي إناث . جلس الشيخ عبد القادر للوعظ سنة 520ﻫ،

وحصل له القبول من الناس، واعتقدوا ديانته وصلاحه، وانتفعوا بكلامه ووعظه.


وان للشيخ عبدالقادردوركبيرفي اعدادجيل صلاح الدين الايوبي الذي حررالقدس


الشريف حيث تؤكدالمصادروجوجدعلاقات واسعة بينهماتتمثل بالتوجيه الفكري


والسياسي والعسكري تكشف الابعادالحقيقية لشخصية الشيخ عبدالقادرالكيلاني
قدس الله روحههم من ذرية السيد الشيخ عبد العزيز أبي بكر الجيالي بن
السيد الشيخ الغوث عبد القادر أبي صالح بن السيد موسى بن السيد عبد الله
الجيلي بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود الأمير بن السيد
موسى الثاني بن السيد الشيخ الصالح عبد الله أبي الكرام بن السيد موسى
الجون بن السيد الشيخ الكامل عبد الله المحض بن السيد الإمام الحسن المثنى
بن الإمام الحسن السبط بن الإمام أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب عليهم السلام جميعاً.

والسيد الشيخ أبو بكر عبد العزيز الحيالي هو أحد القادة
المجاهدين في سبيل الله وثائر من ثوار المسلمين في الذود عن حياض الإسلام
أيام أشرف جهاد في الحروب الصليبية ضد الغزاة المستعمرين الصليبين وقد
شارك في فتح حصن عسقلان جنباً إلى جنب مع القائد المجاهد المحرر صلاح
الدين الأيوبي رضي الله عنه وكلمة «الحيالي» جاءت نسبة إلى الأرض التي
يسكنها أحفاد السيد الشيخ عبد العزيز وهي «أرض الحيال» في قضاء سنجار شمال
غرب الموصل على طريق أم جريص ولا تزال آثار قرية الحيال ظاهرة لحد الآن
فيها مقامان للسيد الشيخ عبد القادر الجيلاني «قدس سره» وولده عبد العزيز
«قدس سره» وآثار عين الماء التي كان يرتوي منها سكان تلك المنطقة آنذاك.
يتمركز الحياليون في العراق في محافظات نينوى وبغداد وديالى والرمادي
وصلاح الدين وقليل منهم في المحافظات الجنوبية.

أما خارج العراق فيتواجدون في سوريا ومصر وأقطار المغرب
العربي، كما ويوجد البعض منهم في الهند والباكستان وتركيا. وتنقسم هذه
العشيرة الطيبة إلى خمسة فروع رئيسية على عدد أولاد السيد محمد الأكحل شمس
الدين وهم:

1 ــ البدر حسن «بدر الدين» وترجع إليه الأفخاذ التالية: آ
ــ البـو حسـين البكـر. ب ــ البو حمد البكر. ج ــ البـوغنيمة. د ــ البو
جاسم «العناترة». هـ ــ البو عمر «البو حداد». و ــ البو غنام. ز ــ
البراوي. ح ــ البو فلحي. ط ــ البو صفو. ي ــ البو علوك. ك ــ البو علّو
، ل ــ الأغوات. م ــ البو أمين. ن ــ البو رجب . س ــ البو سويدان. ع ــ
البو دبان. 

2 ــ العز حسين «عز الدين»: وترجع إليه الأفخاذ التالية:
آ ــ البو فارس آغا. ب ــ البو محمود آغا. ج ــ البو ناصر آغا. د ــ العلولية. هــ ــ الحمولية.
و ــ آل الزعبي. ز ــ آل مدلج. ح ــ العواشرة. 
3 ــ الحسام عبد العزيز «حسام الدين»: وترجع إليه الأفخاذ الساكنة في بلاد الشام وبعض الأقطار العربية.
4 ــ علي «نور الدين»: وترجع إليه أفخاذ الحياليين في مصر والمغرب العربي.
5 ــ أحمد الطهر «شرف الدين»: وترجع إليه الأفخاذ التالية:
آ ــ آل النقيب في بغداد. ب ــ البو حجازي في الأعظمية. ج
ــ الدراوشة. د ــ البو عبد الشيخ في الموصل. هـ ــ آل قرقاش في حديثة. و
ــ المطالكة. ز ــ العشارات.

هذا وإن كل من هذه الأفخاذ قد تشعب إلى عدد من الحمائل، والفرع يرجع إلى أصله، وإذا طاب الأصل طابت فروعه. 
ولقد أسندت للسادة الحياليين الجيلانيين الساكنين في
العراق نقابة السادة الأشراف في عهد الدولة العثمانية بصورة رسمية كما كان
لأجدادهم من قبلهم شرف ذلك فقد عهد السلطان الغازي سليمان خان القانوني
نقابة الأشراف إلى «زين الدين» الحيالي الكيلاني بموجب الفرمان المكتوب
بالأستانة بتأريخ «20» من رمضان المبارك سنة «941» هـ خوله بموجبه أن يصدق
النقيب المذكور أنساب السادة الصحيحي النسب ويسمح لهم بلبس العلامة
الخضراء التي تميزهم عن سائر الناس وهي التي تتشرف بهم كما قال جابر بن
عبد الله الأندلسي:

جعلوا لأبناء الرسول علامة 
إن العلامة شأن من لم يشهر

نور النبوة في وسيم وجوههم
تغني الشريف عن الطرز الأخضر

وهذا نص ترجمه إسناد نقابة الأشراف من قبل الباب العالي، لآل الكيلاني(1).
«مفخر السادات الكرام السيد الشيخ زين الدين الكيلاني دام
شرف سيادته. بعد التحية الوافية: لقد عهدنا إليكم نقابة الأشراف بمدينة
بغداد المحروسة وفوضناكم بتصديق وثائق السادة من صحيحي النسب ويمنع
استعمال العلامة الخضراء لمن لم يكونوا صحيحي النسب ولم يكن بيديهم حجة
قضائية وأملنا بأنكم ستبذلون قصارى مقدوركم لإجراء هذه الخدمات ولتكن
علامتنا هذه مصدر العمل».

كتب ببغداد المحمية في «20» رمضان سنة «941» هـ ..
التوقيــــع
السلطان الغازي سليمان خان القانوني

أسباب نزوح ذرية السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره 
إلى البلاد الأخرى
1 ــ حقد الوزير أبو المظفر عبد الله بن يونس عليهم ونكايته وتنكيله بهم.
2 ــ دخول شاه العجم «إسماعيل الصفوي» الذي خرب الزاوية وشتت شملهم.
3 ــ اشـتـداد الحمـلــة اليــزيـديــة لـلســيطـرة عـلـى
منطقـة سـنجـار فـذبحـوا وأجـلـوا مـن لا يسايرهم من أهل الدين الإسلامي
على مذهبهم.

لذلك ذهب قسم منهم إلى دمشق وحلب ومصر وبعض الأقطار الأخرى
وأسسوا زوايا وكانوا معظمين مبجلين لدى الخاص والعام، وما قصدهم أحد بسوء
إلا ولقي جراءه في نفسه أو ماله أو ذريته، وقد عاد قسم منهم إلى العراق
بلد الأنبياء عليهم السلام وقلعة الأولياء الحصينية واستوطنوا في بغداد
والموصل وديالى والأنبار وبعض المحافظات الجنوبية.