لماذا تكرهني

الكثيرون من الاصدقاء المقتعين والملون وقت الحاجه
والكثير من الاعداء الظاهرين وهم اجود من اصدقائي المقنعين
اما العدو الظاهر فهو وبلا طرق مباشره يهديني الاطمئنان ويكون عداءه نصحا لي في بعض الاحيان
وكل الخوف والرعبه من الصديق المقنع الذي لا تدري مالذي يخفيه تحت قناعه

لاتستغربوا من العنوان أبدا !!
هل تعرفون كم أحب اللذين يكرهوني ويبغضوني ؟؟ 
.. أحبهم مثل أصدقائي .. ولكن .. !! ..
معاملتهم تختلف عن معاملة أصدقائي !! ..
نعم .. لأنه شتّـان بين صديقي وعدوي !!
لاتستغربوا
رحم الله بن الخطاب حينما قال "رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي"

ليس الصديق من يدلك على الطريق المعبدة لتمشي بها 

انما الصديق من يرشدك للطريق الوعرة وارض الحفر لكي يحذرك منها

وإنما النقد البناء لا يأتي الا بطيب الكلام ومن اتى بغيره فقد ذم وهدم 
قد يقيمني صديق ويكون اما من باب المحبه والصداقه والمجامله وبذلك اغتر او ان اسير على خطاء ما بسبب تقيم من محب ولكن تقيم ونقد الذي يحمل في قلبه غل او حقد او كره يجعلني اقيس كل الخطى واحسبها تقيم لو كان يرى فيه هو تحقير او غقلال قدر اجده انا تقيم ايجابي بحيث هو رائني من زاويه غير زاوية اصدقائي وانا اجعلها زاويه تجمع الرائيين لكي اسير بخطى اكثر وثاقه واقل عيوبا ظهورا .

واضيف لما قلته  نقلا عن قول الامام الاعظم كرم الله وجه الامام علي رضي الله عنه وارضاه ما قاله المسيح ابن مريم عليه السلام حين قال
قالوا احب اصدقائك وانا اقول لكم احبوا اعدائكم 

من هنا نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بتعامله مع اعدائه حين قال صلى الله عليه وسلم عندما اراد اصحابه رد اعدائه انه لا انا اريد قلوبهم يا الله ما اروعك ايها النبي 
فحسن معاملتك حتى لعدوك تجعلك تكسب القلوب وهذا ايظا ما علمني اياه ابي اعمل باصلك 
فالانسان ذو الاصل الطيب يتعامل بطيب مع من يكن ومهما حمل في قلبه لك فاصلك طيب اعمل طيب