كيف نستقبل رمضان


كيف نستقبل رمضان

أوّلاً: الحرصٌ على بلوغِ هذا الشّهرِ الكريمِ؛ ويظهرُ ذلك في سؤالِ اللهِ تعالى بصدقٍ وإلحاحٍ أن يُّبلِّغَهُ إيّاهُ
ثانياً: أن يّشكرَ الله تعالى على بلوغه هذا الشهر الكريم
ثالثاً: الفرحُ والسّرورُ بقدومِهِ، والاستبشارُ والابتهاجُ بحلولِهِ
رابعاً: عقدُ العزمِ على اغتنامِه في طاعة الله عزّ وجلّ، واستغلالِ جميعِ أوقاتِه في طاعةِ الله ومرضاتِه
خامساً: الاستعدادِ للاستفادةِ من هذا الموسمِ العظيمِ: أن يتفقّهَ المسلمُ في أحكامِ رمضانَ، ويعرفَ مسائلَ الصِّيامِ، ويعلمَ أركانَه، وشروطَه وواجباتِه، وآدابَه، وسننَه، ومفسداتِه؛ ليكونَ المسلمُ على بصيرةٍ من أمرِه، ويعبدَ اللهَ تعالى على علمٍ من دينِه
سادساً: العفوُ عن النّاسِ والإحسانُ، والبرُّ وصلةُ الأرحامِ، وتطهيُر القلوبِ من الأحقادِ والبغضاءِ، والحسدِ والغِلِّ والشّحناءِ
سابعاً: التّوبةُ النّصوحُ من كلِّ ذنبٍ وعصيانٍ، لتستقبلَ الشّهرَ الكريمَ طاهراً من الآثامِ، وتصيبَك الرّحماتُ والبركاتُ في سائرِ اللّيالي والأيامِ؛ فقال جل وعلا: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً( [التّحريم:8].